خواطر على الماشى
مجدى dd.dy
نحتاج ثورة ايمان وتجديد ضمير
مصر يجب ان تتغير فكراً وعملاً
الجيل القديم يحتاج اعادة تأهيل
لازالة ما علق بفكرة من ملوثات
تؤثر على الاجيال الصاعدة
مجدى
*********
مشكلة مصر هى الفساد الادارى
والجيش يمتاز بادارة نزيهة وحازمة
لذلك نحتاج لادارة الجيش لكل المشاريع مؤقتا
حتى يتثنى لنا تطهير الدولة من الفساد والمفسدين
مجدى
********
عندئذ أدرك فرعون أن يد الرب كانت مع موسي وهرون فأرسل واستدعاهم ليلا وقال لهما قوموا اخرجوا من بين شعبي أنتما وبنو إسرائيل جميعا. واذهبوا اعبدوا الرب كما تكلمتم. خذوا غنمكم أيضا وبقركم كما تكلمتم واذهبوا. وباركوني أيضا.
وكلم الرب موسى قائلا :
كلم بني إسرائيل أن يرجعوا وينزلوا أمام فم الحيروث بين مجدل والبحر أمام بعل صفون. مقابله تنزلون عند البحر.
فيقول فرعون عن بني إسرائيل هم مرتبكون في الأرض. قد استغلق عليهم القفر.
واشدد قلب فرعون حتى يسعى وراءهم. فأتمجد بفرعون وبجميع جيشه. ويعرف المصريون إني أنا الرب. ففعلوا هكذا.
فلما أخبر ملك مصر أن الشعب قد هرب تغير قلب فرعون وعبيده على الشعب. فقالوا ماذا فعلنا حتى أطلقنا إسرائيل من خدمتنا. فشد مركبته وأخذ قومه معه. وأخذ ست مئة مركبة منتخبة وسائر مركبات مصر وجنودا مركبية على جميعها.
وشدد الرب قلب فرعون ملك مصر حتى سعى وراء بني إسرائيل وبنو إسرائيل خارجون بيد رفيعة. فسعى المصريون وراءهم وأدركوهم.جميع خيل مركبات فرعون وفرسانه وجيشه وهم نازلون عند البحر عند فم الحيروث أمام بعل صفون.
لوحة الخروج أو لوحة السنة التاسعة لأمنحتب الثانى
في عام 1941 اكتشف الدكتور أحمد بدوى أثناء تنقيباته في معبد الإله بتاح بممفيس ( منف ) علي لوحة الخروج أو لوحة حملة السنة التاسعة للفرعون أمنحتب الثاني فقام بترجمتها وسجل الترجمة في الجزء الثاني من مؤلفه " في موكب الشمس " ونشره سليم حسن في الجزء الرابع من موسوعته مصر القديمة وسنورد فيما يلي مضمونها في إيجاز :
في السـنة التاسعة .. في اليوم الخامس والعشرون من فصل الربيع زحف جلالته .. علي إقليم أفق .. ثم زحف جلالته بجياده وعدة حربه نحو يحم ( البحر ) معتليا عجلته الحربية وخرب مبسـان ( إيتام ) وختيثان ( جاسان ) وتقع إلي الغرب من سوكة ( سكوت ).
وكان الفرعون أمنحتب الثاني عا خبرو رع قد رأى في منامه الإله آمون يأتيه ليمنحه القوة والحماية وكان من نتائج تلك الرؤية أن قلب فرعون تشدد فهـب في الصباح الباكـر واعتلي عجلة الحـرب وقصد أتـورين ( فم الحيروث ) ومجدوليون ( مجدل ) .. ولما رأى جلالته كثرة الغنائم أمامه .. ورأى الليل مقبلا حفر خندقين حول أولئك الأسرى وملأها بالنار وبات يحرسهم وسلاحه بيمينه حتي مطلع الصبح لأنه كان وحيدا ولأن كتائب جنده علي الطريق بعيدة عن مكانه.
وفي يوم عيد تتويج جلالتـه نهب بلدة " أنا وخرت " .. ثم زحف علي " هو عكتي " .. وبعد ذلك عاد جلالته إلي مدينة ممفيس وهناك أخذ أمنحتب يستعرض ما بين يديه من غنائم الحرب والأسرى فوجدهم كالأتي :
603.000 عبراني ( جاء في التوراة أن عددهم نحو 600.000 رجل )
0.217 من أمراء رتنو ( أسيا الصغرى ويغلب أن يكونوا حثيين )
0.189 من إخوة الأمراء .
2.250 من البدو .
15.600 من أهل لاعاش ( قادش برنيع بسيناء ).
3.360 من الآشوريين .
63.052 من الأتباع ( العبيد والنزلاء ).
فبلغ المجموع 689 ألف نسمة ( صحة المجموع 687.668 ) يضاف إلي ذلك متاعهم الذى لا حصر له وجميع أنعامهم ومواشيهم التي جلت عن الحصر. هذا بالإضافة إلي 60 من عجلات الحرب و3050 من أفضل أنواع الجياد ( د. أحمد بدوى " في موكب الشمس " الجزء الثاني ص 518 - 523 ) ( سليم حسن " مصر القديمة " الجزء الرابع ص 655 , 664 – 666 ) ( عبد العزيز صالح " الشرق الأدنى القديم " الجزء الأول ص 240 ).
وبداهة أن هذه اللوحة تؤرخ لحدث خروج بني إسرائيل من مصر وتبين أن عددهـم كان أكثر من ست مئة ألف ماش من الرجال عدا النساء والأطفال وهـو مـا يتفق مع رواية سفر الخروج فيما يتعلق برجوع بني إسرائيل ونزولهم أمام فم الحيروث بين مجدل والبحر أمام بعل صفون. فقال فرعون عن بني إسرائيل هم مرتبكون في الأرض. قد استغلق عليهم القفر. فتشدد قلب فرعون وسعي وراءهم. واخذ قومه معه. واخذ ست مئة مركبة منتخبة وسائر مركبات مصر وجنودا مركبية على جميعها.
فسعى المصريون وراء بني إسرائيل وأدركوهم وهم نازلون عند البحر عند فم الحيروث أمام بعل صفون.
وهكذا نرى أن الفرعون قرر أن يدرك بني إسرائيل ويردهم علي أعقابهم قائلا في نفسه أتبع أدرك اقسم غنيمة. تمتليء منهم نفسي أجرد سيفي تفنيهم يدى.
وهناك فقرة علي درجة من الأهمية ترجمت بما نصه أن الفرعون عندما رأى الليل مقبلا حفر خندقين حول أولئك الأسرى وملأها بالنار وبات يحرسهم حتي مطلع الصبح.
وهذا يتفق مع نص التوراة القائل أن ملاك إلوهيم دخل بين عسكر المصريين وعسكر إسرائيل وصار لسحاب والظلام وأضاء الليل فلم يقترب هذا إلي ذاك كل الليل وعند هزيع الصبح أشرق الرب علي المصريين في عمود نار وسحاب وأزعجهم وخلع بكرات مركباتهم فهربوا صوب مجدل للقاء المياه التي أطبقت عليهم وطرحتهم علي شاطيء البحر أمواتا.
( 2 ) معجزة العبور أو موقعة مجدو علي الجدار السابع بمعبد الكرنك
نحن نعرف تفاصيل حدث العبور العظيم في النصوص المصرية فيما عرف في التاريخ بموقعة مجدو الشهيرة وكان الأصل مكتوبا علي ملفات البردى ونقلوا مقتطفات منه علي جدران معبد الكرنك في حكم تحوتمس الثالث.
تتحدث النصوص المصرية عن تجمع ضم عدد من رؤساء القبائل ( الأسباط ) تزعمه أمير قادش ( قادش برينع بسيناء ) وقد أتجه بأتباعه وخيلهم ومتاعهم إلي مجدو ( مجدل ) وتمركزوا بها.
عندئذ لجأ تحوتمس إلي سرعة إعداد الجيش معتزما الهجوم الخاطف وسرعة التنفيذ فخرج بجيشه في 16 أبريل ( أى في اليوم التالي لخروج بني إسرائيل من مصر ) وقطع بجيشه مسافة تتراوح ما بين 125 إلي 150 ميلا من المنطقة الصحراوية الممتدة حتي مدينة ثاروا ( سكوت ) وواصـل زحفـه حتي نزل عند يحم ( البحر ) وهناك عقد مجلس حربي ليتشاور مع قادة جيشه قائلا : أن ذلك العدو الخاسيء صاحب قادش قد جاء بجيشه ونصب خيامه فيها وهو مقيم بها حاليا .. وإنه يقول حسب ما وصـل إلي مسـامعنا سأقف هنا لمحاربة جــلالته عند مجدو ( مجدل ) فحدثوني ما يدور بخلدكم في هذا الخطب.
فأجابوا جلالته قائلين كيف يتسنى للمرء أن يسـير في طريق عــارونا الوعـر ؟ ( الطريق الذى شقه موسي وسط البحر ) وقد وصلتنا الأخبار بأن العدو علي تمام الاستعداد هناك .. وهل يكون السير مستطاعا إلا إذا سـار الجواد إثر الجواد والجندى إثر الجندى أيضا؟ وقد تقاتل مقدمتنا في حين يكون باقي الجيش في مضيق عارونا عاجز تماما عن محاربة العدو. علي أنه يوجد طريقان أخريان الأول هو طريق تاعناخ والثاني شمال بلدة زفتى ( بعل زيفون أو بعل صفون ) وبذلك لا نضطر لسلوك طريق عارونا الضيق.
من النص يتضح أن الفرعون كان يطارد تجمع ضم عدد من رؤساء القبائل أي الأسباط تزعمه أمير قادش, وقد أتجه بأتباعه وخيلهم ومتاعهم إلي مجدو ( مجدل ) وتمركزوا بها.
ويقصد بأمير قادش موسي النبى الذى أقام في مديان الواقعـة في قادش برنيع بسـيناء ( تثنية 1 : 19 ) لهذا ورد اسم موسي في نقوش الكرنك التي تؤرخ لموقعة مجدل باسم أمير قادش.
ومن النص يتضح أيضا أنه كان أمام الفرعون خياران الأول أن يعبر المضيق خلف أمير قادش والثاني أن يدور حول بحر سوف من أى الطريقين المذكورين ويلتقي العبرانيين عند خروجهم من البحر.
فقال الفرعون إني مادمت حيا وما دام رع يحبني ووالدي آمون يرعاني فلن أسلك إلا طريق عـارونا وليسلك من شاء منكم أحد الطريقين اللذين ذكرتماهما وليتبعني منكم من يريد أن يتبعني وإلا فما الذى سيقوله أعداء رع. ألن يقولوا أن جلالته سلك طريقا أخر من فرط خوفه منا ؟ فقالوا له ليرعاك والدك آمون وها نحن سنكون في ركابك أينما توجهت .. وشفع تحوتمس حديثه بالعمل فنادى في الجيش هلم آزروا مولاكم الذى أقسم علي أن يكون بنفسه في طليعة الجيش لاقتحام ذلك الطريق الوعر.
وزحف جلالته علي رأس جيشه ولم يجد للعدو أثر .. وكانت مؤخرة جيش جلالته لا تزال في عارونا ( أى في المضيق ) في حين أن مقدمته قد برزت في وادى مجرى " قنا " حتي ملئوا فم هذا الوادى.
عندئذ قال له جنوده إن جلالته قد ظهر ( دخل ) بكل جيشه الوادى ( البحر بعد أن انحسرت عنه المياه علي الجانبين ) فليصغ جلالته لقولنا هذه المرة فيحمي لنا سيدنا مؤخرة جيشه وقومه الذين معه.
غرق فرعون وجيشه في بحر سوف
في يوم عيد الهلال الجديد انطلق جلالته في الفجر في عربته الذهبية المزودة بأسلحة الحرب وكان جناح جيش جلالته الأيسر يقف علي ربوة جنوبي .. قنا والجناح الأيمن شمال غرب مجدو وكان جلالته في وسطهم وقد رأوا جلالته والنصر حليفه ولذلك ولوا الأدبار نحو مجدو بوجوه يغمرها الذعر والهلع تاركين خيلهم وعرباتهم المصنوعة من الذهب والفضة وتسلقوا أسوار المدينة بملابسهم وذلك لأن أهل المدينة قد أغلقوا أبوابها في وجوههم ولكنهم مع ذلك دلوا ملابسهم ليجروهم بها إلي داخل المدينة.
ولو أن جنود جلالته لم يتهالكوا علي نهب متاع العدو لكان في استطاعتهم الاستيلاء علي مجدو وقتئذ عندما كان أمير قادش الخاسيء وشعبه يجرون متسلقين الأسوار ليدخلوا المدينة هربا لأن الخوف من جلالته قد سرى في أجسامهم .. واستولي جلالته علي خيلهم وعرباتهم المصنوعة من الذهب والفضة غنيمة باردة.
أما صفوف جنودهم فكانوا قد طرحوا أرضا مثل السمك في حبائل شبكة وجيش جلالتي المنتصر كان يحسب متاعهم لأن سرادق هذا العدو كان محلي بالفضة .. ( سليم حسن " مصر القديمة " الجزء الرابع ص 397 – 401 ) ( د. عبد العزيز صالح " الشرق الأدنى القديم " الجزء الأول ص 216 - 218 ).
من الواضح أن الجزء الأخير من الترجمة غير دقيق وإن ورد بها استعمال العديد من التعبيرات الواردة في سفر الخروج عن حدث غرق الفرعون وجيشه مثال ذلك وصف هرب أمير قادش وشعبه متسلقين أسوار المدينة يشير إلي تخلص بني إسرائيل من مطاردة الفرعون وجيشـه بالمشي علي اليابسـة في وسط البحر والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم ( الخروج 14 : 29 ).
وكذا قوله وأما صفوف جنودهم فكانوا قد طرحوا أرضا مثل السمك في حبائل شبكة فيتفق عكسيا مع ما جاء في سفر الخروج من أن بني إسرائيل نظروا المصريين أمواتا علي شاطيء البحر.
وكذا قوله وكان جلالته في وسطهم وقد رأوا جلالته والنصر حليفه ولذلك ولوا الأدبار نحو مجدو ( مجدل ) بوجوه يغمرها الذعر والهلع تاركين خيلهم وعرباتهم المصنوعة من الذهب والفضة وتسلقوا أسوار المدينة بملابسهم وذلك لأن أهل المدينة قد أغلقوا أبوابها في وجوههم.
هنا نجد أن قوله ولوا الأدبار نحو مجدو ( مجدل ) تاركين خيلهم وعرباتهم. يتفق أيضا مع ما جاء في سفر الخـروج من أن الرب في هزيع الصباح أشرف علي عسكر المصريين في عمود النار والسحاب وأزعج عسكر المصريين وخلع بكر مركباتهم حتي ساقوها بثقلة فقال المصريون نهرب من إسرائيل لأن الرب يقاتل عنهم ( خروج 14 : 24 - 25 ).
كما نجد في التعبير غلق الأبواب في وجه الفرعون وجيشه كناية عن عدم تمكن الفرعون من اجتياز البحر خلف العبرانيين لأن موسي مد يده حسبما أمره الرب علي البحر عند إقبال الصبح فرجع إلي حاله الدائمة والمصريون هاربون إلي لقاءه فرجع الماء وغطي مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذى دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد ( خروج 14 : 26 - 28 ).
بقايا الجيش الغارق
يقول د. أحمد فخرى هاهي ترجمة جزء من حملة تحوتمس الثالث علي مجدو المنقوشة علي جدران معبد الكرنك ويقدم ملخصا لها أن 330 أمير ثاروا عليه تحت زعامة أمير قادش ( موسى باعتباره أمير قادش برنيع بسيناء ).
ويقول د. أحمد فخرى أنه اختار الجزء الخاص بما استولي عليه من غنائم في موقعة مجدو وتبدأ من السطر 94 من نص معبد الكرنك :
" بيان بالغنائم التي أخذها جيش جلالته من مدينة مجدو 340 أسير و83 يد و2041 حصان وعربة محلاة بالذهب وهيكلها من الذهب خاصة بذلك العدو ( نعتقد أنها عجلة الفرعون الحربية ) وعربة واحدة محلاة بالذهب تخص أمير مجدو و892 عربة تخص جيشه التعس .. وعدد 103 شـخص عفا عنهم لأنهم هربـوا من ذلك العدو!! عدد ست محفات خاصة بذلك العدو .. تمثال لذلك العدو كان معه وهو من الأبنوس المحلي بالذهب ورأسه من اللزود ( د. أحمد فخرى " دراسات في تاريخ الشرق القديم " ص 237 - 240 ) ".
مما تقدم يتضح أن الملكة تى عندما سجلت باسمها الملكى تحوتمس الثالث ما ترجمه د. أحمد بدوى علي أنه غنائم حرب. إنما كانت تسجل بقايا الجيش المصرى الذى طرحه البحر علي شاطيء مجدل.
مقبرة أمنحتب الثاني بوادى الملوك
هذه المقبرة تحمل رقم 35 بوادى الملوك وقد ظلت المقبرة منذ أغلقت لم تمس حتى لحظة فتحها بمعرفة فيكتور لويد في عام 1898 بعد الميلاد.
بدخول المقبرة ننزل عدة درجات تؤدى إلي ممر منحدر ننزل منه درجات أخرى لنجد ممر آخر ينتهي إلي بئر عميقة تم وضع قنطرة عليها للعبور للجهة الأخرى, وكان الحائط الموصل بين البئر وحجرة الدفن بالجانب الآخر قد تم سده وغطي بالملاط ورسم فوق الحائط صورا تدل علي نهاية المقبرة للتمويه.
كما حفرت حجرة صغيرة في البئر نفسه إحتياطيا كتمويه. وقد نجحت هذه الاحتياطات في المحافظة علي المومياء الحقيقة لهذا الفرعون الذى هو فرعون الخروج.
نعبر القنطرة فندخل بهو به عمودين في نهايته نرى بالأرض فجوة ننزل منها عدة درجات فنصل إلي بهو آخر به ستة أعمدة عليها الملك بين الآلهة وفي نهايته نرى تابوت الملك حاويا جثة فرعون الخروج وكان الملك فارع الطول قوى البنية.
وقد عثر علي عجلته الحربية المصنوعة من الذهب مطروحة علي شاطىء البحر وجثة الفرعون عالقة بمقدمتها.
وهذه النتيجة إستخلصت من مختلف الروايات المتعلقة بالحدث فمن جهة تخبرنا رواية سفر الخروج أن الإسرائيليين نظروا جثث المصريين مطروحة علي شاطىء البحر ( الخروج 14 : 30 ).
أما كتابات المؤرخين فتزعم أن هذا الفرعون قتل بيديه بعض الأمراء الذين ثاروا عليه ويحكي أنه علق أحدهم مقلوبا علي مقدمة مركبته الحربية, والأرجح أنها خطأ فى الترجمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق