ذهب مصر المسروق فى زمن الخروج هارون صنع منه عجل ابيس المصرى
بنى إسرائيل عاشوا قرون عبيد عند المصريين تعلموا اللغة المصرية
والحرف المصرية فبعد ان كانوا رعاة اغنام تمدن اكثرهم
ومارسوا الزراعة والتجارة وبناء المنازل ونحت التماثيل
وتعدين والمعادن والذهب وتشكيلها حلى
كما كان هارون اخو موسى احد الحرفيين المهمين وكان احد افراد الخروج
كانت نسائهن يخدمن نساء مصر ورجالهم عبيد
وكانت تعلمات موسى كما جاء فى سفر الخروج الإصحاح الثالث الآيات 20-22، الإصحاح الحادى عشر الآيات 2-3 " 3: 21 و اعطي نعمة لهذا الشعب في عيون المصريين فيكون حينما تمضون انكم لا تمضون فارغين
3: 22 بل تطلب كل امراة من جارتها و من نزيلة بيتها امتعة فضة و امتعة ذهب و ثيابا و تضعونها على بنيكم و بناتكم فتسلبون المصريين
11: 2 تكلم في مسامع الشعب ان يطلب كل رجل من صاحبه و كل امراة من صاحبتها امتعة فضة و امتعة ذهب
وقد برروا هذا السلب بانه من حقهم عن خدمتهم للمصريين طوال هذه السنين ال 40 فى العبدية
المهم اخذوا ما اخذوا من ذهب ومواشى ومتاع ~ ولا اسبعد انهم سلبوا معدات لصهر الذهب وتصنيعه وادوات نجارة
ووهارون هو الذى سبك العجل من الذهب حين تأخر موسى فوق جبل سيناء
ومن خلال نص ما جاء فى سفر الخروج عن ما دار بين هارون والشعب
الخروج 32
1 وَلَمَّا رَأَى الشَّعْبُ أَنَّ مُوسَى أَبْطَأَ فِي النُّزُولِ مِنَ الْجَبَلِ اجْتَمَعَ الشَّعْبُ عَلَى هَارُونَ وَقَالُوا لَهُ: «قُمِ اصْنَعْ لَنَا آلِهَةً تَسِيرُ أَمَامَنَا لأَنَّ هَذَا مُوسَى الرَّجُلَ الَّذِي أَصْعَدَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لاَ نَعْلَمُ مَاذَا أَصَابَهُ». 2 فَقَالَ لَهُمْ هَارُونُ: «انْزِعُوا أَقْرَاطَ الذَّهَبِ الَّتِي فِي آذَانِ نِسَائِكُمْ وَبَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ وَأْتُونِي بِهَا». 3 فَنَزَعَ كُلُّ الشَّعْبِ أَقْرَاطَ الذَّهَبِ الَّتِي فِي آذَانِهِمْ وَأَتُوا بِهَا إِلَى هَارُونَ. 4 فَأَخَذَ ذَلِكَ مِنْ أَيْدِيهِمْ وَصَوَّرَهُ بِالْإِزْمِيلِ وَصَنَعَهُ عِجْلًا مَسْبُوكًا. فَقَالُوا: «هَذِهِ آلِهَتُكَ يَا إِسْرَائِيلُ الَّتِي أَصْعَدَتْكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ!» 5 فَلَمَّا نَظَرَ هَارُونُ بَنَى مَذْبَحًا أَمَامَهُ وَنَادَى هَارُونُ وَقَالَ: «غَدًا عِيدٌ لِلرَّبِّ». 6 فَبَكَّرُوا فِي الْغَدِ وَأَصْعَدُوا مُحْرَقَاتٍ وَقَدَّمُوا ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ. وَجَلَسَ الشَّعْبُ لِلأَكْلِ وَالشُّرْبِ ثُمَّ قَامُوا لِلَّعِبِ.
سنلاحظ من النص ان شخصية هارون شخصية انتهازية مغرور بما لديه من مواهب
وان الشعب على دراية بامكنباته التى اكتثبها فى مصر فى نحت تماثيل الآلهه وتدشينها
لذلك طلبوا منه بكل ثقة انه يستطيع عمل الآه على شكل عجل ابيس
ولانه انسان غير عاطفى وليس له انتما لاخية موسى ففى اول فرصة باعه ووافق دون تردد
وطلب الشعب نزع الذهب الذى تم نهبه من الشعب المصرى الطيب عن البنين والبنات اليهود
واتوا به الى هارون كما طلب وصنع من الذهب لهم العجل ليعبدوه
والسؤال
كيف صهر الذهب الذهب معدن ثقيل ودرجة انصهاره مرتفعة تصل الي 1064 درجة مئوية
ومن اين جاء بأدوات الصهر والخارط والادوات المساعدة للصهر
ومن اين جاء بالات تصنيع العجل الذهبى والمذبح
اكيد سرق اغلبها من مصر كما سرقو الذهب واشياء اخرى لكى تعينهم فى سفرهم الطويل
وبرغم ان هرون كان فى استطاعتة عمل التماثيل لم نجد تمثال واحد لموسى فى اى مكان فى مصر ولا سيناء
سيرد احدكم ويقول ان موسى حرم عمل التماثيل وحرم عبادتها
"لا يكن لك آلهة أخرى أمامي. لا تصنع لك تمثالًا منحوتًا ولا صورة ما ممّا في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهن ولا تعبدهن" (خر 20: 3-5).
وكان موسى يعامل اخيه هورن بكل حب ويفتح له كل الابواب المغلقة فى المملكة المصرية المحسوب عليها بانه احد افرادها
لذلك نجد هارون بارع فى مجالات كثيرة والفضل يرجع لموسى ولكنه مخادع وكذاب اقرء ما قاله لموسى حين عاتبه فى موضوع العجل
ع21-24):
21 وَقَالَ مُوسَى لِهَارُونَ: «مَاذَا صَنَعَ بِكَ هَذَا الشَّعْبُ حَتَّى جَلَبْتَ عَلَيْهِ خَطِيَّةً عَظِيمَةً؟» 22 فَقَالَ هَارُونُ: «لاَ يَحْمَ غَضَبُ سَيِّدِي! أَنْتَ تَعْرِفُ الشَّعْبَ أَنَّهُ شِرِّيرٌ. 23 فَقَالُوا لِيَ: اصْنَعْ لَنَا آلِهَةً تَسِيرُ أَمَامَنَا. لأَنَّ هَذَا مُوسَى الرَّجُلَ الَّذِي أَصْعَدَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لاَ نَعْلَمُ مَاذَا أَصَابَهُ. 24 فَقُلْتُ لَهُمْ: مَنْ لَهُ ذَهَبٌ فَلْيَنْزِعْهُ وَيُعْطِنِي. فَطَرَحْتُهُ فِي النَّارِ فَخَرَجَ هَذَا الْعِجْلُ».
ههههههههه وضع الذهب فى النار فخرج عجل من ذهب وكأن موسى جاهل سيصدق هذا الهراء ام ان الموضوع استخفاف بعقول البشر ~~~~ الله اعلم
تابوت العهد والشمعدان وخيمة الاجتماع كلها تم صنعها وهم فى التيه فى ارض سيناء
ورد في التلمود تقليد عجيب عن قصة العجل الذهبي الذي بناه اليهود عندما تأخر موسى في نزوله من الجبل بعدما صعد اليه لإستلام الوصابا العشر، بحسب التقليد فإن الشيطان قد أظهر رؤيا في السماء لبني اسرائيل ، في تلك الرؤيا رأوا موسى وهو مُلقى في وضع موت . تلك الصورة زودت في داخلهم الايمان الزائف بأن موسى مات ولن يرجع لهم ومع مرور الوقت وتأخر نزول موسى من الجبل بدأت الفكرة تنمو في داخلهم وهذا هو الذي دفعهم في النهاية لبناء العجل الذهبي قائلين : "تلك آلهتك يا اسرائيل" ، وعندما اتى الوقت ، نزل موسى بحمو غضبه ودان الشعب فدمر هذا العجل الذهبي وتسبب في موت الآلاف من المتمردين.
