الأربعاء، 25 ديسمبر 2024

عفريت مصر الذى كان المصريين القدماء يعبدوه ::: مجدى وليم








عفريت مصر الذى كان المصريين القدماء يعبدوه

الذى تراه فى الصورة امامك شخصية شبحية خفية لا تُرى انه عفريت او مارد او شيطان

والمصريين القدماء يخشوه واسمه ميدجد المحطم

الشخصة التي تطلق أشعة الضوء من عينها..
هو إله مظلم وغامض مذكور في "كتاب الموتى"  بردية جرينفيلد
اسمه اومدجد او مجد، الذي يعني اسمه الضارب أو الساحق أو المدمر،
يتم تصويره في شكل إنسان ملفوف في بطانية أوملاية تغطي كلا العينين (التي تكون غريبة مرعبة) وأحيانا عيون عادية...
ونحن نعرف القليل من المعلومات عن هذا الإله..



مدجد ورد في الفصل 17 من كتاب الخروج نهارا ... كمن يستمد النور من عينه وان صاحب البردي يذكر انه يعرف مدجد انه في بيت اوزيريس وسجر والذي يعلن فيضانات النيل ولا يراه احد

تذكره التعويذة 17 من كتاب الموتى، انه من بين العديد من الآلهة الغامضة الأخرى، واحدًا يُدعى مِجيد او متشت (يعني "الساحق")،
ترجمة التعويزة 17 على النحو التالي:
"أعرف الكائن ماتشيت [مِجيد] الذي هو من بينهم في بيت أوزوريس، يطلق أشعة الضوء من عينه، لكنه غير مرئي. يتجول حول السماء مرتديًا لهب فمه، ويأمر حابي، لكنه يظل غير مرئي"



ترجمة بديلة:
"أعرف اسم مِجيد الذي هو من بينهم في بيت أوزوريس، يطلق النار من عينه، لكنه غير مرئي. يتجول في السماء بلهب فمه، ويعلن عن فيضان النيل، دون أن يُرى".


كيان غامض في الفصل 17b يُدعى "مجد" (أو يُكتب أيضًا "متشت")[5]، والذي يعني "الضارب".[1][6] في ترجمة إنجليزية لبردية آني، قام ريموند فولكنر بترجمة الجزء المتعلق بـ مجد كما يلي:

مجيد (إله)أعرف اسم ذلك الضارب [أي مجد] بينهم الذي ينتمي إلى بيت أوزيريس، الذي يطلق النار من عينيه، ومع ذلك فهو غير مرئي. السماء تحاط بوهج ناري من فمه وحعبي يقدم تقريرًا، ومع ذلك فهو غير مرئي.








الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024

عادات وتقاليد كان يمارسها قدماء المصريين ::: مجدى وليم






عادات وتقاليد كان يمارسها قدماء المصريين

فى كل حضارة ستجد تعاليم وعادات تمارسها الشعوب
هذه العادات لا يوجد لها نصوص دينية او تعليمية فى اى مصدر
مثلا حالياً فى مصر كل المصريين يمارسون وبشكل آلى رفع اى خبز من الطرق ووضعة فى مكان بعيد عن مسارت المشى وبعضهم يُقبل الخبزة قبل نقلها
ولا نجد اى مصدر كتابى لهذه العادة

ووكانت هناك ممارسة غير منصوص عليها ايضاً فى الحضارة المصرية القديمة
وهى تحريم ركوب الدواب مثل الجياد والحمير
فعند البحث فى صور النقوش والجداريات الأثرية
لن تجد صورة لشخص يركب اى حيوان
بل سنجد الخيول لجر عربات الملوك
والابقار لحرث الارض ونقل المزروعات والحاصيل فقط
فهل كانوا يعبدون الحيوانات






انى اظن ان ركوب الحيوان اهانة للحيوانات فى نظر المصرى
والتعاليم الدينية فى مضموها لا تعذب اى حيوان


حتى بعد ان اتم احتلال مصر من امم اخرى تم فرض هذه العادات عليهم
الهكسوس والنوبيون والآشوريون والفرس الأخمينيون والمقدونيون
.اغلبها كانت تركب الجياد فى تنقلها وحروبها


اشور وبابل كانو يركبون الجياد والجمال


حرام رسم الهرم

الاهرام

وهناك تعليمات غير مكتوبة اخرى تخص الاهرام
ممنوع رسم شكل الاهرام فى نقوشهم وجداريتهم
واظن السبب ان الاهرام من الاماكن المقدسة
ولا يجوز نقش صورها فى اى مكان على ارض مصر
لدرجة ان بعض الاشخاص قاموا بعمل صور مفبركة لجداريات بها اهرام لانهم لم يجدوا اى نقش به منظر للاهرام






مجدى وليم رزق الله