تأثير تغير المناخ والحروب على التركيبة السكانية لاهل الارض
مجدى dd.dy
بداية من عام 2011 حصدت "الأحداث الكبرى،" مثل الزلازل وأمواج التسونامي والأعاصير، مئات الألاف من الأرواح , وتسببت فى نزوح الملايين من مساكنهم لاماكن اخرى والكثير لبلاد اخرى
فكلما ارتفعت نسبة التغير المناخي، تغيرت تركيبة المجتمعات الإنسانية في العالم
ومن المتوقع فى العقود القادمة ستشهد هجرات بشرية بأرقام خرافية وتغير الخارطة البشرية لكوكب الأرض
وتضافرت قوى الكوارث مع عنف الحروب والثورات على ايذاء البشر فى غذائهم وحياتهم واستقرارهم وترك ديارهم والهروب الى الاسوء فى الاماكن وفى الرزق والراحة
ونأخذ سوريا مثالا على قسوة الثورة والحروب فى تهجير وهجرة البشر
سنجد نزوح أكثر من ستة ملايين شخص داخل البلاد، وما يزيد عن خمسة ملايين باتوا لاجئين خارجها، ونحو خمسة ملايين شخص يعيشون في مناطق محاصرة ومناطق يصعب الوصول إليها
وعالميا، هناك الآن نحو 60 مليون شخص شردوا قسرا- إما كلاجئين (19.5 مليون)، أو نازحين ومشردين داخليا (38.2 مليون)، أو طلاب لجوء- وهو أكبر عدد منذ الحرب العالمية الثانية.
ما هى النتائج المترتبه على استمرار تدهور المناخ وكثرة الحروب وهجرة البشر من اوطانهم ؟
سيترتب الكثير من المخاطر على البشرية من نواحى كثيرة منها :
مجاعات لان الاستهلاك بدون انتاج لكثرة البطالة بين البشر والتعدى على ممتلكات الغير من غذاء
بمعنى انتشار السرقة والاعتداء بين الجماعات المسطوطنة والجماعات الوافدة
انتشار الانحلال وتدنى الاخلاق وانتشار الاغتصاب الجماعى والالحاد يقابله التعصب الدينى الاعمى المقرون بالعنف والارهاب وما يحدث هذه الايام مؤشر لما سيكون عليه الوضع فى المستقبل القريب
ان ما يحدث هو من علامات القيامة
-
مجدى dd.dy
11 نوفمبر 2018
الرجاء التعليق على الموضوع فى خانة ارسل تعليق
ولكم جزيل الشكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق