الجمعة، 18 أكتوبر 2024

تعلمت “الهيروغليفة” في المنام.. حكاية “أم سيتي” البريطانية “عشيقة” الفرعون

 



تعلمت “الهيروغليفة” في المنام.. حكاية “أم سيتي” البريطانية “عشيقة” الفرعون









 تعلمت “الهيروغليفة” في المنام.. حكاية “أم سيتي” البريطانية “عشيقة” الفرعون











تعلمت “الهيروغليفة” في المنام.. حكاية “أم سيتي” البريطانية “عشيقة” الفرعون

4 مارس، 2017 4:32 م

كتب - خالد تقي

في أحدى ضواحي جنوب لندن 16 يناير 1904 ولدت طفلة جميلة تدعى دورثي لويس، لأبوين من أصل أيرلندي، وتمضي الحياة هادئة، وحين بلغت دورثي سن الثالثة، وبينما كانت تلهو في منزل العائلة في ضاحية بلاك هارت سقطت من أعلى السلم إلى الطابق السفلى  لترتطم رأسها بالأرض وتدخل في غيبوبة.

طبيب الأسرة قال إن دورثي فارقت الحياة، وطلب تكفين الفتاة وتجهيزها للدفن، ووسط صدمة الأبوين، فاقت دورثي من غيبوبتها بشكل عادي وفي حالة جيدة، وبدأت الصغيرة تردد “أريد العودة إلى بيتي” ليخبرها والداها أنها بالمنزل، لكنها تصرّ في عصبية إن بيتها ليس هنا وتبدأ في إعطاء أوصاف لبيتها المزعوم.

فسر الطبيب  تلك الحالة أنها من  تأثير الحادث ومع الوقت ستعود الطفلة إلى حالتها الطبيعية، لم يكن يعرف الأبوين أن هذه الحادثة ستغير مسار حياة ابنتهما لتتحول من المواطنة  الإنجليزية دورثي أيدي إلى مكتشفة الآثار المصرية “أم سيتي”، التي قضت عمرها في مصر بين المقابر والمعابد  ودفنت بجوار حبيبها  الملك سيتي الأول في العرابة المدفونة بمركز البلينا بمحافظة سوهاج .

أحلام عن سيتي

تستيقظ الصغيرة في إحدى الليالي من نومها فزعة لتخبر والدتها عن معبد أبيدوس وعن الملك سيتي، قصص غريبة كانت ترويها الطفلة، لكن الأغرب أنها كانت تشرح تفاصيل دقيقة، كأنها ذهبت هناك، وكانت الأم تعتقد أن ابنتها ما زالت تحت تأثير الحادث.

بعد مرور عام على الحادثة يصطحبها والدها في رحلة إلى المتحف البريطاني، وما إن رأت التماثيل الفرعونية حتى تبدل حال الطفلة الصغيرة، وبدأت تدور حول التماثيل وتقبل أقدامها وتصرخ وطني وسط دهشة الأب وزائري المتحف، الأمر الذي دعى والدها لإبعادها عن المتحف حتى لا تثير قلق الزوار.

وبينما كان والدها يشدها بعيدا عن المتحف كانت هي تصرخ وتبكي قائلة “اتركني بين أهلي وفي وطني”، وفي إحدى المرات تقع عينيها على صورة لمعبد أبيدوس المتهدم، لتحمل الصورة وتخبر والديها أن هذا هو منزلها وأنها حين كانت تحت تأثير الغيبوبة كانت هناك وبصحبة سيتي.

الدرس الأول

وكلما ازداد حنينها إلى الوطن كانت دورثي تذهب إلى المتحف البريطاني لتقضي ساعات، وهي تحملق في التماثيل والصور، وحين بلغت سن العاشرة لفتت نظر عالم الآثار الإنجليزي الشهير السير بادج، الذي لاحظ شغفها الشديد بالآثار المصرية.

تطوع السير بادج أن يعلم دورثي اللغة الهيروغليفية، فأدهشه سرعة تعلمها وحين سألها عن ذلك قالت “إنها تتذكر فقط ما تعلمته من قبل”، فقد كانت ما زالت تصر على أنها آتية من ذلك الزمن البعيد، وأنها في حياتها السابقة كانت جزء من بلاط الملك الفرعوني سيتي الأول، وقصت عليه الحلم الذي رأته حين حضر إليها سيتي الأول في نومها وطلب منها العودة إلى الوطن .

إلى المصحة العقلية

وحين شعرت والدتها بالقلق عليها قررت إرسالها إلى مقاطعة سوسيكس، لتعيش مع جدتها وهناك كان عليها أن تحضر الدروس الكنسية في العقيدة المسيحية، لكنها تثير المتاعب حين بدأت تقارن بين العقيدة المسيحية والديانة المصرية، وحاولت أن تثبت أن الديانة المصرية القديمة هي أصل المسيحية.

في تلك الأثناء تعددت زيارات سيتي الأول لها في نومها، وكانت كل ليلة تصحو وهي تصرخ باسم سيتي وتنادي عليه وتهذي بكلمات وأسماء غير مفهومة، لترسل بعد ذلك إلى مصحة عقلية عدة مرات، من أجل التأكد من سلامة قواها العقلية .



الرحلة إلى مصر

بحلول عام 1927 تنتقل الأسرة للعيش في لندن، الأمر الذي شجع دورثي على إشباع نهمها وحبها لدراسة المصريات، فالتحقت بمدرسة للفن وتخصصت في الفن القديم، وفي تلك الفترة اقتنت مجموعة من التحف المصرية الغالية جمعتها من مزادات لندن، ثم التحقت للعمل في مجلة مصرية تصدر من لندن، وكتبت فيها عددا من المقالات ناصرت فيها مطالب المصريين في الانفصال عن التاج البريطاني .

أثناء ذلك تتعرف على شاب مصري حضر للدراسة يدعى إمام عبد المجيد، وتتوطد العلاقة بينهما، وبعد ثلاثة أعوام تتزوج وتنجب طفلها الوحيد، الذي قرت أن تسميه سيتي.



وفي عام 1933 تزور مصر لأول مرة برفقة زوجها، وبمجرد نزولها إلى ميناء بور سعيد تنحني مقبلة الأرض ومبللة رصيف الميناء بدموعها، يتلقى زوجها عرضا للعمل في العراق، لكنها ترفض ترك وطنها مصر، ليقع الطلاق في 1935، وعلى ما يبدو أن الزوج أخذ الطفل سيتي  معه لأن جميع المصادر التي تحدثت عنها لم تذكر الطفل مجددا .

عشيقة الفرعون

وفي السيرة الذاتية غير المكتملة التي  كتبتها دورثي في عام 1972 حكت عن زيارات الإله  حور رع لها في أحلامها، وأنه أخبرها أنها فتاة مصرية اسمها “بنترشيت” لأب يعمل في سلك الجندية، ولأم تعمل بائعة خضراوات في عهد الملك سيتي الأول (1290-1279 ق.م).

تتابع دورثي أنه بعد وفاة أمها لم يستطع الأب تحمل مشقة تربيتها فوهبها لمعبد أبيدوس، لتعمل  كاهنة في خدمة الإله، وتكبر الفتاة وتصبح كاهنة من كاهنات المعبد وأثناء زيارة أجراها الملك سيتي الأول للمعبد تقع عينيه عليها ويفتن بجمالها، لتصبح إحدى عشيقاته، لتحمل منه.


معبد سيتي الأول- تصوير أحمد دريم
ولشدة حبها للملك وخوفها على مستقبله السياسي من فضيحة علاقته غير الشرعية بإحدى كاهنات المعبد تنتحر، وحسب ما ذكرت المصادر كانت تلك القصة السبب في انتقالها في الجزء الأخير من حياتها إلى أبيدوس وسبب تسميتها بـ”أم سيتي “.

أول  أثارية

بعد الطلاق تنتقل دورثي للعيش في منطقة نزلة السمان، بالقرب من أهرامات الجيزة، ترسم وتسجل وتكتب وزادت على ذلك أنها كانت تقوم بطقوس تشبه الصلوات أمام الأهرامات.

سمع عنها في تلك الفترة الأثاري المعروف الدكتور سليم حسن (1868-1961)، الذي كان يقوم بحفريات في منطقة الجيزة فاستضافها في منطقة أثار الجيزة ووظفها كرسامة في فريقه الأثري.

من خلال عملها شاركت دورثي في بعض رسومات الموسوعة الكبيرة التي كتبها حسن تحت اسم موسوعة مصر القديمة، وبذلك كانت أول سيدة في مصر تعمل في مصلحة الآثار المصرية، وبعد انتهاء عملها في فريق سليم حسن تنتقل للعمل لصالح الأثاري الدكتور أحمد فخري في منطقة دهشور .

في أبيدوس

استفادت دورثي كثيرًا من عملها مع الأثاريين العظيمين حسن وفخري، وتعلمت منهما كثير عن تاريخ مصر وحضارتها، وفي عام 1956 قررت أن تلبي نداء روحها لتذهب إلى جنوب مصر وتحديدا إلى العرابة المدفونة “قرية أبيدوس”.


معبد ابيدوس- تصوير أحمد دريم
بمجرد وصولها تخبر مفتشي الآثار أن هذا هو بيتها، بالطبع لم يصدقها المفتشون فدلتهم على بعض النقوش المكتشفة حديثا والتي لم تكن ترجمت، فتترجمها لهم، الأمر الذي أثار دهشة المفتشين، فلقبوها بالسيدة غريبة الأطوار.

لم يتوقف الأمر عند الدهشة فقط، بل واجهت دورثي رفض وجودها من نساء القرية، اللواتي خشين تأثير جمالها على أزواجهن، ما عرضها للرجم بالحجارة من قبل الأهالي، ومع كل مرة تصر أنها في وطنها وبيتها.

وفي النهاية تقرر إحدى العائلات الكبيرة في القرية الحنو عليها وتخصيص طفل لحراستها، وبفضل وساطة الدكتور سليم حسن تحصل على عمل في معبد أبيدوس  وتشتهر دورثي باسم أم سيتي.

أثناء عملها في أبيدوس تنجح في ترجمة العديد من النصوص الهيروغليفية بالمعبد، كما تكتشف حديقة المعبد، وترمم أجزاء كبيرة منه، ونظرا لجهودها تقرر هيئة الآثار مد خدمتها إلى ما بعد التقاعد .

عاشت أم سيتي 25 عامًا في أبيدوس واشتهرت باهتمامها بتأصيل العادات التراثية والشعبية للأهالي، وربطها بالتاريخ المصري القديم، والتي وثقتها في مجموعة من المقالات كتبتها ما بين عامي 60 و75، والتي أعاد عالم المصريات نيقولا هانسن نشرها في عام 2008.

ومن أغرب ما عُرف عنها أنها كانت تستخدم ماء بحيرة الأوزوريون وهي المقبرة الرمزية  لأوزوريس الملحقة بمعبد أبيدوس للتداوي وعلاج الأهالي، وأحيانا كانت تستخدم بعض التعاويذ المصرية القديمة في علاجهم كأي كاهنة مصرية قديمة.

بعد تقاعدها الرسمي عام 69 استمرت هيئة الآثار في الاستعانة بها من آن لآخر، وكان مسموحا لها بإرشاد السائحين، كما كانت تقوم بعمل بعض الأشغال اليدوية والتي كانت تلقى قبولا من السائحين .

قالوا عنها

قالت عنها آني جاردنر في الرسالة التي نشرتها في جريدة نيو يورك تايمز عام 1987 ردا على البحث الذي نشره جانثون سكوت حول أم سيتي “إنها تستحق الشفقة وبحاجة إلى علاج نفسي”.

بينما قال عنها عالم الآثار الأمريكي ويلكنسون إنه يجب أن تحظى بمكانة عالمة الآثار المصرية، ويرجع إليها الفضل في الكشف عن استمرار استخدام المصريين لبعض الممارسات القديمة في صورة الطب الشعبي.

أما الدكتور زاهي حواس، الأثاري المصري المعروف، ووزير الآثار الأسبق، فكتب عنها مقالا في جريدة  الشرق الأوسط  في العدد رقم 12910، المنشور في عام 2014، أورد فيه “وأسعدني الحظ في بدايات حياتي العملية مفتشا للآثار بأن أعيش وأعمل في “أبيدوس” مرافقا لبعثة جامعة بنسلفانيا الأثرية، في أواخر ستينيات القرن الماضي، التي كان قوامها نحو 20 أثريا ومرمما ورساما، وكانت إقامتنا جميعا في استراحة جميلة من الطوب اللبن.

ويتابع “وقابلت السيدة دورثيا التي يعرفها أهل المنطقة باسم “أم سيتي”، وكانت تمشي وخلفها خفير يحمل السلاح، وقد صار الرجل من أثرياء المنطقة لأن “أم سيتي” كانت تعطي له كل ما يأتي لها من مال من الزائرين للمكان ممن يستمعون لحكايتها العجيبة.

عاشت دورثي حياتها كلها بجوار معبد ابنها سيتي الأول؛ تنظفه، وتقرأ نصوصه مثلما تقرأ الإنجليزية، حتى عرفها العالم كله، فكان السائحون يلحون على مرافقتها بالمعبد والاستماع إلى قصتها، وكانوا يعطونها كثيرا من المال لمساعدتها.

رحلت أم سيتي في أبريل عام 1981 وقبل وفاتها بشهور ظهرت في حلقة تلفزيونية لقناة بي بي سي تحت عنوان (omm sity and her Egypt).



رجعنا في توثيق المادة المنشورة إلى:

1-the search of  omm sity-pdf-by Jonathon scott-warnerbooks(1987).

2-omm sity:a life well remembered-( articale) by :rosemary clarrk- the liewellyn journal(pdf).

3- omm sity(articale) –by Barbara s. lesko-brown university (pdf).

4- أم سيتي (مقال) زاهي حواس – جريدة الشرق الاوسط- العدد 12910- ابريل 2014.


دوروثى أم سيـتـي حالة تؤكد نظرية تناسخ الارواح وانها عاشت فى عصر القدماء المصريين ::: مجدى وليم

 



( نقلا عن صفحة الدكتور / زاهى حواس ) أم سيـتـي









( نقلا عن صفحة الدكتور زاهى حواس )
أم سيـتـي


أسعدني الحظ في بدايات حياتي العملية مفتشا للآثار بأن أعيش
وأعمل في «أبيدوس» مرافقا لبعثة جامعة بنسلفانيا الأثرية،
في أواخر ستينات القرن الماضي،
التي كان قوامها نحو 20 أثريا ومرمما ورساما،
وكانت إقامتنا جميعا في استراحة جميلة من الطوب اللبن،
في قلب الصحراء القاحلة الغنية بالثعابين والعقارب،
وكانت تسليتنا الوحيدة على العشاء الحديث في السياسة،
حيث كان بعضهم لا يحب عبد الناصر، وأنا من عشاقه،
فكان الشجار يوميا على العشاء،
وفي الصباح الباكر نعمل جنبا إلى جنب.

وقابلت السيدة دورثيا التي يعرفها أهل المنطقة باسم «أم سيتي»،
وكانت تمشي وخلفها خفير يحمل السلاح،
وقد صار الرجل من أثرياء المنطقة لأن «أم سيتي» كانت تعطي له
كل ما يأتي لها من مال من الزائرين للمكان ممن يستمعون لحكايتها العجيبة..

فهي سيدة إنجليزية،
وقد حدث لها وهي في سن الخامسة أن قالت لأمها
إن لها ابنا موجودا في مصر وإن اسمه «سيتي»،
واعتقد أهلها أنها غير طبيعية ووضعوها في مستشفى للأمراض العقلية، وعندما بلغت سن الشباب جاءت إلى مصر تبحث عن ابنها المفقود.

وكانت فنانة ترسم المناظر والنقوش الفرعونية مثل الفنانين الفراعنة تماما، ولذلك استطاعت أن تشترك في بعثة الأثري المصري سليم حسن
وقت أن كان يعمل في منطقة الأهرامات.
وقد عاشت دورثيا حياتها كلها بجوار معبد ابنها سيتي الأول؛ تنظفه،
وتقرأ نصوصه مثلما تقرأ الإنجليزية،

وعرفها العالم كله، وكان السائحون يلحون على مرافقتها بالمعبد
والاستماع إلى قصتها، وكانوا يعطونها كثيرا من المال لمساعدتها.
وإلى هذه السيدة يعود الفضل في تمكني من اللغة الإنجليزية،
حيث فتحت لي مكتبتها؛
أستعير منها ما شئت من كتب في الأدب الإنجليزي والتاريخ والآثار.
ويوما بعد يوم،
وبفضل ما أتعلمه؛ كنت أواجه زملاء العمل الأميركان
وأفوز في معركتي معهم دفاعا عن عبد الناصر.

كانت أياما حقا جميلة رائعة.. شديدة البساطة..
استمتعت فيها بالعمل في الآثار،
وتعرفت عن قرب على حضارة عظيمة لا يزال كثيرون يجهلونها،
وكذلك تعرفت على نماذج مختلفة من البشر..
وسبحان الخالق العظيم




<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< Abdul Eltayb
ولدت Dorothy Louise Eady فى 16 يناير 1904 فى مدينة لندن وتوفيت فى 21 أبريل 1981 فى أبيدوس بصعيد مصر ودفنت هناك .
وقد عرفت باسم أم سيتى
وعملت رسامة لقسم الآثار المصرية ، .
فى عام 1931 انتقلت إلى مصر وتزوجت من إمام عبد المجيد
الذى تعرفت عليه من قبل فى لندن وهي في سن 29
وكان هو طالب مصري يدرس في بريطانيا،
وسافرت أخيراً إلى مصر،
وأصبحت أول امرأة تعمل في قسم التحف المصرية هناك،
وتعلمت الهيروغليفية
وعندما وصلت الى مصر قبًلت الأرض وقالت :
"لقد عُدتُ مرة أخرى إلى وطنى الأم" .

أنجبت دوروثى إبناً سمته سيتى ولذلك أصبح إسمها أم سيتى ،
ولم يستمر زواجها كثيراُ وانفصلت عام 1936
وانتقلت لتعيش بالجيزة وعملت مع علماء الآثار المصريين الأوائل
أمثال سليم حسن ، أحمد فخرى وكانت عونا كبيرا لهم .

وفى أوائل عام 1956 إنتهى مشروع هرم دهشور
وانتقلت أم سيتى لتعيش بأبيدوس فى 3 مارس 1956
وعملت لمصلحة الآثار المصرية
وحينما بلغت سن التقاعد عام 1964
سمحت لها مصلحة الآثار بخمس سنوات أخرى حتى عام 1969
وكانت تقوم بعمل مشغولات وأشياء من سعف النخيل ورسم لوحات
وبيعها للسياح الزائرين لأبيدوس .
وعلمت الأطفال طريقه عملها لبيعها للسائحين





عندما أصبحت في الرابعة من عمرها اصطحبها والدها إلى المتحف البريطاني، وهناك خاصة في قسم الآثار المصرية،
امتلأت الفتاة بالحيوية، ك
أنها وجدت فى مكان كانت تائهة منه، وراحت تركض في الصالة
وتقبل أقدام التماثيل القديمة،
وجلست أخيرا تحت أقدام مومياء واقفة داخل واق زجاجي،
خلفه صورة «معبد سيتي الأول في أبيدوس»،
وقالت لأبيها: «هذا هو منزلى السابق، حيث كنت أعيش سابقا».

وتمثل أبيدوس أهمية خاصة لأم سيتى فهى وطنها الأم
كما كانت تعتقد أنها عاشت فى الماضى
وأنها قابلت سيتى الأول للمرة الأولى فى حديقة المعبد .
ويهتم أصحاب الخيال العلمى بقصة أم سيتى التى تحكيها عن نفسها
وطبقا لما تؤمن به من تناسخ الأرواح
فهى كانت تعيش فى الماضى وتحمل إسم بنت رشيت وتعنى قيثارة الفرح

وتقول أم سيتى أن أمها كانت تعمل بائعة خضار
بينما والدها كان جنديا إبان حكم الملك سيتى الأول
وعندما بلغت الثالثة من عمرها توفيت والدتها
ولأن والدها كان فقيراً ولم يستطيع رعايتها
وُضعت بنت رشيت فى معبد كوم السلطان
وعندما بلغت الثانية عشرة من عمرها خيًرها كبير الكهنة
إن كانت تريد الخروج إلى العالم
أو أن تهب نفسها كاهنة عذراء للمعبد
فاختارت أن تكون كاهنة ،
وتقول أنها خلال العامين المقبلين تعلمت
كيف تلعب دورها فى المسرحية السنوية التى كانت تقام فى احتفالات أوزيريس والذى لم يكن يسند إلا للكاهنات العذراوات ،
ولكن حدث أن رآها سيتى الأول فأعجب بها وأصبحا عاشقين وحملت منه ،
ثم أخبرت بنت رشيت كبير الكهنة من يكون والد الجنين الذى فى بطنها ، وأبلغها كبير الكهنة أن الموت سيكون عقوبتها على تلك الجريمة النكراء فى حق إيزيس
ولم تستطع بنت رشيت مواجهة الفضيحة العامة
وانتحرت بدلا من مواجهة المحاكمة .

وجاء فى مذكراتها الكثير من الأحاديث التى كانت تدور بينها وبين الفرعون «سيتى الأول»،
كما ذكر أيضا أنها استطاعت أن تجد الحديقة التى كانت تحيط بالمعبد وقتها
وقد إعتادت أم سيتى على إقامة الصلوات فى معبد سيتى الأول كما كانت تفعل فى الماضى وتقديم القرابين من البيرة والنبيذ والخبز فى أعياد أوزيريس وإيزيس ،
وعاشت فى أبيدوس قرابة 25 سنة إلى أن توفيت ودفنت هناك حسب رغبتها .





الصليب الاحمر والهلال الاحمر تنبأ بهم حزقيال من 750 سنه قبل الميلاد ::: مجدى dd.dy

 



الصليب الاحمر والهلال الاحمر تنبأ بهم حزقيال من 750 سنه قبل الميلاد :::   مجدى dd.dy








الصليب الاحمر والهلال الاحمر تنبأ بهم حزقيال من 750 سنه قبل الميلاد

مجدى dd.dy

الصليب الاحمر والهلال الاحمر تنبأ بهم حزقيال من 750 سنه قبل الميلاد فكتب :
١٤وَيُفْرِزُونَ أُنَاسًا مُسْتَدِيمِينَ عَابِرِينَ فِي الأَرْضِ، قَابِرِينَ مَعَ الْعَابِرِينَ أُولئِكَ الَّذِينَ بَقُوا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ. تَطْهِيرًا لَهَا. بَعْدَ سَبْعَةِ أَشْهُرٍ يَفْحَصُونَ.‏١٥فَيَعْبُرُ الْعَابِرُونَ فِي الأَرْضِ، وَإِذَا رَأَى أَحَدٌ عَظْمَ إِنْسَانٍ يَبْنِي بِجَانِبِهِ صُوَّةً حَتَّى يَقْبِرَهُ الْقَابِرُونَ فِي وَادِي جُمْهُورِ جُوجٍ،‏١٦وَأَيْضًا اسْمُ الْمَدِينَةِ "هَمُونَةُ"، فَيُطَهِّرُونَ الأَرْضَ.
حزقيال ( الاصحاح 39 ايه 14الى الايه 16)



-

رديت وقلت ,,, لا سلام ,,, لا سلام ,,, ::: مجدى @

 






رديت وقلت ,,, لا سلام ,,, لا سلام ,,,


مجدى dd.dy

زمان لما كانت معاهدة اوسلوا للسلام بتطبخ بين الفلسطنيين والاسرائيليين واحد سألى وقالى يعنى ممكن يكون سلام فى المنطقة ويتصالح العرب مع اسرائيل
رديت وقلت ,,, لا سلام ,,, لا سلام ,,,
طبعا استغرب وقالى ليه ؟
قلت له وجود اسرائيل فى حد ذاته لتتم مقولة فى الانجيل ستداس القدس من الامم لتتم ازمنة الامم ,,, ونهاية ازمنة الامم هى حرب طاحنة بين كل الامم ,,,, فلا تنتظر سلام مادمنا ننتظر حرب بين الامم

مجدى dd.dy


1 أغسطس 2014 

الأربعاء، 16 أكتوبر 2024

ليلة فى توكيل اصلاح البشر ::: مجدى وليم رزق الله

 



ليلة فى توكيل اصلاح البشر 





باليل والدنيا هادية وهى حر مش عارف متهيألى برد مسكتنى الكحة وضيقة فى النفس كانت الساعة 10 مساء

العيال خافت عليا قرروا يودونى فرع من فروع التوكيل وهى مستشفى الصدر اللى فى ضهر المقابر

قلت فى بالى هوفر على العيال المشوار

دخلنا المستشفى استقبال واستقبلونى شوية ممرضات عملو عليا ششن

جابوا الآفو وقاسوا الضغط طلع سليم وجابوا ابرة كانولا غرزوها فى ايدى

وحطوا ابرة وسحبوا شوية دم قال ايه هيحللو دمى اللى نشفوه وهم بيحطوا ابرة الكانولا

الممرضات رحلونى لدكتورة قعدت تسألنى وبناتى يجوبوها وانا مابلحقش اجاوب

قاست الاكسوجين فى الدم طلع واطى لبست السماعة وقعدت تتصنت على الحفلة الموسيقىة

التى يتم عزفها فى غرف الرئتين اللى بها تليف

وفجأة الدكتورة بعد ما سمعت حاجة مش مظبوطة فى صدرى قررت ان اعمل اشعة مقطعية على الصدر ورحت وعملت الاشعة

اتارى العلم تقدم يا جدعان وانا كنت مستنى اخد فيلم الاشعة قالولى انسى الاشعة اتبعتت بالكمبيوتر

رجعت للدكتورة لقتها بتتفرج على الاشعة هى ودكتور تانى وكانت مندهشة ومبتسمة

وفى هذه الاثناء طلبت بنتى سمورة انها تصور الاشعة ووافقت الدكتورة

وشرحت لسميرة الموجود فى الاشعة ومستغربة منه

قالت لها حاجة غريبة الحجاب الحاجز جزء منه اعلى من الجزء التانى

المهم الدكتوره قالت لى اعمل جلسة توسيع شعب هوائية عملت الجلسة ورجعت ملتقتهاش

الدكتور قال للعيال انى عندى انسداد رئوى والمفروض يتحجز فنطت سمورة وقالت

ياريت يادكتور تكتب لنا جواب تحويل للتوكيل الكبير فى مدينة نصر

اتكتب الجواب ومراتى فرحت لانها حسة ان الخدمة فى مدينة نصر نضيفة

وقطع الغيار متوفرة عندهم لو احتاج جسمى مكثف تالف او مقامة محروقة او ترنس بيسخن

بسرعة بيغيرها دكاترة شطرة وفاهمة من كتر من اللى بيشفوه من اشكال الامراض

وكنت اتحجزت من 10سنين هناك كام يوم وكات مراتى المرافق اللى مابسبنيش ابدا خايفة عليا من الممرضات


وشدينا الرحال واخدنا اوبر وكانت الساعة 12 انا وزوجتى وياسمين بنيتى وسمورة شطورتى وخطيبها مايكل

اللى طلعنا عينه وفضينا جيبة ومصمم مايخدش فلوس

كان واقف معانا وقفة رجالة وسد مكان بيتر ابنى اللى ادلق من على واتدغدع وهو فى الشغل فى نفس اليوم


وصلنا ودخلت الاستقبال استقبلنى دكتور ابن حلال واتطلع على الاوراق اللى اخدناها من توكيل مستشفى الصر

نادى للممرض اللى ماسك المكان الزحمة بالمرضى وطلب منه يعمل لى جلسة اكسوجين مع توسيع للشعب

بعد جلسة الاكسجين جه الممرض مختارماسك حقنة وخرم ايدى كل الممرضين والممرضات مصاصى الدماء

اليوم كله بيشكشكونى ويمصوا دمى اكيد بيتاجروا بدم الشعب الغلبان

ومختار جاب جهاز الجلسة وجاب المسك اللى فيه محلول توسيع الشعب الغلبان قصدى الشُعب الهوائية

وبدأت الجلسة والجهاز مابيطلعش بخار بعد شوية نادوا على عمى مختار يشوف سبب الاعطال

جالى وفك المسك وعمل فيه حاجة وقالى هيشتغل ومختار هرب والجهاز مش شغال والدواء لا يتبخر

نفس عيب جهاز عندى كنت بصلحة ويرجع يبوظ تانى وكنت اتحايل عليه لغاية ما اولاد الحلال اخواتى

اشتركوا معايا وجابولى واحد المانى ممتاز

استمرت الجلسة لمدة ساعة ونص وفى الاصل مدتها بالكتير ربع ساعة مختار زلنى وحبسنى

وكل ما اطلبه يتصرف يقولى دى امكانية التامين الصحى هنا

مش قلت لكم مكان الخدمة فيه ممتازة ؟!

لغاية ما وصلت الساعة 4 الفجر واللى معيا تعبوا جدا بعدها افرج عنى اللى اسمه عمى مختار ده

ورحت للدكتور فطلب منى اعمل اشعة مقطعية عشان يطمن

ومكان جهاز الاشعة

فى حته بعيدة والممرات المؤدية اليه طويلة ومعتمة وبها اصلاحات

الماكان مرعب ومخيف ومقطوع عنه النور والبشر

واحنا الثلثة انا ومايك وسميرة مشيين نضحك على الموقف اللى احنا فيه بنسلى نفسنا

ده لو طلعلنا عفريب فى المكان ده كانوا خدونا لمشرحة التأمين وفصصونا قطع غيار طاظة


مجدى وليم رزق الله

14 اكتوبر 2024